يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، وله فيها حور (١) أتراب من الحور العين ، وألف جارية ، وألف غلام من الولدان المخلدين (٢)
قال : ومن قرأ (٣) ( حاميم الزخرف ) آمنه الله في قبره من هوامّ الأرض ، ومن ضغطة القبر (٤)
ومن قرأ (حم الدخان) (ليلة الجمعة) (٥) ، بعثه الله من الآمنين (٦) ، وأظلّه تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابه بيمينه (٧).
قال : ومن قرأ سورة (الجاثية) كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع بزفير جهنم ولا شهيقها ، وهو مع محمد صلىاللهعليهوآله (٨).
قال : ومن قرأ كل جمعة سورة (الأحقاف) لم يصبه الله عز وجل بروعة في الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة (٩).
وقال : إن (الحواميم) ريحان القران ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه على حفظها وتلاوتها ، إن العبد يقرأ (الحواميم) فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإن الله تعالى يرحم تاليها ، ويرحم جيرانه ، وأصدقاءه ومعارفه وكل حميم أو قريب له ، ويستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون (١٠).
قال : ومن قرأ سورة (محمد) عليهالسلام لم يرتب ، ولم يدخله شك في دينه أبداً ،
__________________
١ ـ في المصدر : جوار.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٤٠ / ١ ، ثواب من قرأ سورة حم عسق.
٣ ـ في المصدر : من أدمن قراءة.
٤ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، ثواب قراءة سورة الزخرف ، بسنده عن أبي جعفر عليهالسلام.
٥ ـ في المصدر : في فرائضه ونوافله.
٦ ـ في المصدر زيادة : يوم القيامة.
٧ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، ثواب من قرأ سورة الدخان ، بسنده عن أبي جعفر عليهالسلام.
٨ ـ ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، ثواب قراءة سورة الجاثية.
٩ ـ ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، ثواب قراءة سورة الأحقاف.
١٠ ـ ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، ثواب قراءة الحواميم.