الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزّمّل ، وأحياه الله حياة طيبة و [ أماته ] (١) ميتة طيبة » (٢).
وقال عليهالسلام : « من قرأ في الفريضة سورة (المدثر) كان حقاً على الله عز وجل ، أن يجعله مع محمد صلىاللهعليهوآله في درجته ، ولا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبداً ، إن شاء الله تعالى » (٣).
وقال عليهالسلام : « من أدمن قراءة (لا اُقسم) وكان يعمل بها ، بعثه الله عز وجل مع رسول الله صلىاللهعليهوآله من قبره في أحسن صورة ، ويبشره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط » (٤).
وقال عليهالسلام : « من قرأ (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) في كل غداة خميس ، زوّجه الله من الحور العين (٥) ، وكان مع محمد صلىاللهعليهوآله » (٦).
وقال عليهالسلام : « ومن قرأ (والنازعات) لم يمت إلا ريِّاناً ، ولم يبعثه الله إلا ريّاناً ، ولم يدخله الجنة إلا ريّاناً.
قال : ومن قرأ (والمرسلات) عرّف الله تعالى بينه وبين محمد ـ يوم القيامة ـ صلىاللهعليهوآله .
ومن قرأ (عم يتساءلون) لم تخرج سنته ـ إذا أدمنها في كل يوم ـ حتى يزوربيت الله الحرام » (٧).
وقال عليهالسلام : « ومن قرأ (عبس) و (إذا الشمس كورت) كان (في أمن) (٨) من الخيانة ، وفي ظل الله وكرامته وجنانه » (٩).
__________________
١ ـ أثبتناه من المصدر.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، ثواب قراءة سورة المزمل ... ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، ثواب قراءة سورة المدثر.
٤ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، ثواب قراءة سورة القيامة.
٥ ـ في المصدر زيادة : ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيب ، وحوراء من الحور العين.
٦ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، ثواب قراءة سورة الإنسان.
٧ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٤٩ / ١ ، ثواب قراءة سورة المرسلات وعم يتساءلون والنازعات ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٨ ـ في المصدر : تحت جناح الله.
٩ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٤٩ / ١ ، ثواب قراءة سورة عبس ... ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.