وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (لم يكن) كان بريئاً من الشرك ، وأدخل في دين محمد صلىاللهعليهوآله ، وبعثه الله عز وجل مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً » (١).
وقال عليهالسلام : « لا تملّوا من قراءة سورة (إذا زلزلت) فإن من كانت قراءته في نوافله ، لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبداً ، ولم يمت بها ، ولا بصاعقة ، ولا بآفة من الافات ، فإذا مات أمر به إلى الجنة ، فيقول الله عز وجل : عبدي ، أبحتك جنتي ، فاسكن منها حيث شئت وهويت ، لا ممنوع ولا مدفوع عنها » (٢).
وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (العاديات) وأدمن قرأتها ، بعثه الله تعالى مع أمير المؤمنين عليهالسلام ـ يوم القيامة ـ خاصة ، وكان من رفقائه » (٣).
وقال عليهالسلام : « من قرأ (القارعة) واكثر من قراءتها ، آمنه الله عز وجل في فتنة الدجال (٤) ، ومن فيح جهنم » (٥).
وقال عليهالسلام : « ومن قرأ سورة (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) في فريضة ، كتب الله له ثواب مائة شهيد ، ومن قرأها في نافلة كتب الله له ثواب خمسين شهيداً ، وصلّى معه في فريضته أربعون صفاً من الملائكة » (٦).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ (ألهاكم التكاثر) عند نومه ، وقي فتنة القبر » (٧).
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ (والعصر) في نوافله ، بعثه الله يوم القيامة مشرقاً وجهه ، ضاحكاً سنه ، قريرا عينه ، حتى يدخل الجنة » (٨).
وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (الهمزة) في فرائضه ، بعّد الله عنه الفقر ، وجلب إليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السوء » (٩).
__________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، ثواب قراءة سورة لم يكن.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، ثواب قراءة سورة إذا زلزلت ، وفي : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، ثواب قراءة سورة العاديات ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٤ ـ في المصدر زيادة : أن يؤمن به.
٥ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ / ١ ، ثواب قراءة سورة الغاشية.
٦ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ / ١ ، ثواب قراءة الهيكم ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ / ٢.
٨ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ / ١ ، ثواب قراءة سورة والعصر ، وفي : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٩ ـ ثواب الأعمال : ١٥٤ / ١ ، ثواب قراءة سورة الهمزة ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.