النار [ و ] (١) زفيرها ، ولا يمرّ على شيء يوم القيامة إلا بشّره ، وأخبره بكل خير ، حتى يدخل الجنة ، ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ولا يخطر بباله » (٢).
وقال عليهالسلام : « إذا قرأتم (تبت يدا أبي لهب) فادعوا عليه ، فإنه كان من المكذبين للنبي صلى الله عليه ، وبما جاء به من عندالله عز وجل » (٣)
وعن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « من مضى له يوم واحد ، (ولم يصلّ فيه) (٤) بـ ( قل هوالله أحد ) قيل له : يا عبد الله ، لست من المصلين » (٥).
وقال عليهالسلام : « من مرت له جمعة ، ولم يقرأ فيها بـ ( قل هوالله أحد ) ثم مات ، مات على دين أبي لهب » (٦).
وقال عليهالسلام : « من أصابه مرض أوشدة ، ولم يقرأ في مرضه أوشدّته (قل هو الله أحد) ثم مات في مرضه أوفي شدته ، فهو من أهل النار » (٧).
وقال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة (قل هو الله أحد) فإنّه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة ، وغفر له ولوالديه وما ولدا » (٨).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ (قل هوالله أحد) مائة مرة (٩) ، غفرالله له ذنوب خمسين سنة (١٠).
وان النبي صلىاللهعليهوآله صلّى على سعد بن معاذ ، فقال : لقد وافى من الملائكة سبعون (١١) ألف ملك ـ فيهم جبرئيل ـ يصلّون عليه ، فقلت : يا جبرئيل ، بما
__________________
١ ـ أثبتناه من المصدر.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، ثواب قراءة سورة النصر.
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، ثواب قراءة سورة تبٌت.
٤ ـ في ألمصدر : فصلَى فيه خمس صلوات ولم يقرأ فيها.
٥ ـ ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، ثواب قراءة قل هو الله أحد.
٦ ـ ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٢.
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٣.
٨ ـ ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٤.
٩ ـ في المصدر زيادة : حين يأخذ مضجعه.
١٠ ـ ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٥.
١١ ـ في المصدر : تسعون.