وقال عليهالسلام : « لو أن حملة العلم حملوه بحقه ، لأحبهم اللّه وملائكته وأهل طاعته من خلقه ، ولكن (١) حملوه لطلب الدنيا ، فمقتهم اللّه ، وهانوا على الناس ».
وقال عليهالسلام : « العلوم أربعة : الفقه للأديان ، والطب للأبدان ، والنجوم لمعرفة الأزمان ، والنحو للسان ».
وقال محمد بن علي الباقر عليهالسلام : « عالم ينتفع بعلمه ، أفضل من سبعين ألف عابد ».
وقال عليهالسلام : « من أفتى الناس بغيرعلم ولا هدى ، لعنته ملائكة السماء ، وملائكة الرحمهّ ، وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه ».
وقال الصادق عليهالسلام : « تفقهوا في دين اللّه ولاتكونوا أعراباً ، فإنه من لم يتفقه في دين اللّه ، لم ينظر اللّه إليه يوم القيامة ، ولم يزك له عمل ».
وقال عليهالسلام : « العامل على غير بصيرة ، كالسائر على غير الطريق ، ولا يزيده سرعة السير إلاً بعداً ».
وقيل ( له عليهالسلام ) (٢) : أيحسن بالشيخ أن يتعلم؟ فقال : « إذا كانت الجهالة تقبح منه ، ( حسن منه التعلم ) (٣) » (٤).
وقال الصادق عليهالسلام : « تعلموا العلم ، وأثبتوه ، واحكموه بالدرس ، وإن لم تفعلوا ذلك يَدرس ».
وقال عليهالسلام لخيثمة : « أبلغ موالينا السلام ، واوصهم بتقوى الله والعمل الصالح ، وأن يعود صحيحهم مريضهم ، وليعد غنيهم على فقيرهم ، وليحضر حيهم جنازة ميتهم ، وأن يتآلفوا في البيوت ، ويتذاكروا علم الدين ، ففي ذلك حياة أمرنا ، رحم اللّه من أحيا أمرنا.
واعلمهم ـ يا خيثمة ـ أنا لا نغني عنهم من الله شيئاً ، إلاّ بالعمل الصالح ، وأن ولايتنا لا تنال إلا بالورع والإجتهاد ، وأن أشد الناس عذاباً يوم القيامة ، من
__________________
١ ـ في المصدر : ولكنهم.
٢ ـ في المصدر : لأحد الحكماء.
٣ ـ في ألمصدر : فإن التعلم يحسن منه.
٤ ـ كنزالفوأئد : ٢٣٩ ـ ٢٤٠ ، من : وقال أمير المؤمنبن (ع) : « تعلموا العلم ، فإن تعليمه ... ».