شرح الكلمات :
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ؟) : أي من غير خالق خلقهم وهذا باطل.
(أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ؟) : أي لأنفسهم وهذا محال إذ الشيء لا يسبق وجوده.
(أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ؟) : أي لم يخلقوهما لأن العجز عن خلق أنفسهم دال على عجزهم عن خلق غيرهم.
(بَلْ لا يُوقِنُونَ) : أي أن الله خلقهم وخلق السموات والأرض كما يقولون إذ لو كانوا موقنين لما عبدوا غير الله ولآمنوا برسوله صلىاللهعليهوسلم.
(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ) : أي من الرزق والنبوة وغيرهما فيخصوا من شاءوا بذلك من الناس.
(أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) : أي المتسلطون الغالبون فيتصرفون كيف شاءوا.
(أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ) : أي ألهم مرقى الى السماء يرقون فيه فيسمعون كلام الملائكة فيأتون به ويعارضون الرسول في كلامه.
فليأتوا بسلطان مبين : أي بحجة بينة تدل على صدقه وليس لهم في ذلك كله شيء.
(أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ)؟ : أي أله تعالى البنات ولكم البنون إن أقوالكم كلها من هذا النوع لا واقع لها أبدا إنها افتراءات.
أم تسئلهم أيها الرسول أجرا : أي على إبلاغ دعوتك.
(فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ) : أي فهم من فداحة الغرم مغتمون ومتعبون فكرهوا ما تقول لذلك.
(أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ) : أي علم الغيب فهم يكتبون منه لينازعوك ويجادلوك به.
(أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً) : أي مكرا وخديعة بك وبالدين.
(فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ) : أي فالكافرون هم المكيدون المغلوبون.
(أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ) : أي ألهم معبود غير الله والجواب : لا.
(سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) : أي تنزه الله عما يشركون به من أصنام وأوثان.