(وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٧) ذَواتا أَفْنانٍ (٤٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٩) فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ (٥٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥١) فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ (٥٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٣) مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ (٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٥) فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٥٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٧) كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ (٥٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٩) هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ (٦٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦١))
شرح الكلمات :
(وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ) : أي ولمن خاف الوقوف بين يدي الله في عرصات القيامة فآمن واتقى جنتان.
(ذَواتا أَفْنانٍ) : أي أغصان من شأنها أن تورق وتثمر وتمد الظل.
(فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ) : أي من كل ما يتفكه به من أنواع الفواكه صنفان.
(بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) : أي بطائن الفرش من استبرق وهو ما غلظ من الديباج والظهائر من السندس وهو مارقّ من الديباج الذي هو الحرير
(وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ) : أي وما يجنى من ثمار الجنة دان قريب التناول يناله القائم والقاعد.
(فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ) : أي قاصرات النظر بأعينهن على أزواجهن فقط.
(لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ) : أي لم يفتضهن قبل أزواجهن إنس ولا جان.