أن السموات سبع وأن الأرضين سبع وأن الانسان بدنه سبع يداه ورجلاه وظهره وبطنه وقلبه وأن رأسه سبع عيناه واذناه ومنخراه وفمه وفيه لسانه كصدره الذي فيه قلبه وأن الأئمة كذلك وقلبهم محمد بن اسماعيل ، واعتلوا في نسخ شريعة محمد صلىاللهعليهوآله وتبديلها بأخبار رووها عن ابي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال لو قام قائمنا علمتم القرآن جديدا ، وأنه قال أن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ونحو ذلك من اخبار القائم وأن الله تبارك وتعالى جعل لمحمد بن اسماعيل جنة آدم صلى الله عليه ومعناها عندهم الاباحة للمحارم وجميع ما خلق فى الدنيا وهو قول الله عزوجل (وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) (٢ : ٣٤) اي «موسى بن جعفر بن محمد» وولده من بعده من ادعى منهم الامامة وزعموا أن «محمد بن اسماعيل» هو خاتم النبيين الذي حكاه الله عزوجل في كتابه وأن الدنيا اثنتا عشرة جزيرة في كل جزيرة حجة وأن الحجج اثنا عشر ولكل حجة داعية ولكل داعية يد يعنون بذلك أن اليد رجل له دلائل وبراهين يقيمها ويسمون الحجة الأب والداعية الأم واليد الابن يضاهئون قول النصارى في ثالث ثلاثة أن الله الأب جل الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا والمسيح عليهالسلام الابن وأمه