بل الاسم عبارة عن اللفظ الموضوع للمسمى ، فهو غير المسمى ، مثاله : رجل ، فالاسم عبارة عن هذا اللفظ ، وهذا اللفظ هو عبارة عن مسماه المعروف.
وأيضا فلو كان الاسم هو المسمى ، فمعلوم أن لله أسماء كثيرة مختلفة وكان يجب أن يتعدد بتعدد أسمائه لاختلافها.
وأيضا فالقرآن عندهم قائم بذات الله تعالى ، وأسماء الله من جملة القرآن فيجب أن يكون الله من جملة القرآن حتى يكون أمرا ونهيا ، وهذا واضح السقوط.