وسلم الأمر مختارا وقلده |
|
نجم الأئمة إسماعيل ثم خلي |
وقال مولانا العلامة مجد الدين بن محمد المؤيدي حفظه الله :
وعارض إسماعيل ناصر ديننا |
|
إمام لأطراف الشمائل جامع |
ثم قال في شرح هذا البيت في صفحة (١٥٨) الطبعة الأولى ، وصفحة (٣٣٥) الطبعة الثالثة : هو الإمام الناصر لدين الله : إبراهيم بن محمد الملقب (ابن حورية) بن أحمد بن عز الدين بن علي بن الحسين بن الإمام عز الدين بن الحسن ـ عليهمالسلام ـ قام على نهج آبائه ، مقتفيا أثر أسلافه ، وكان ممن آتاه الله بسطة في العلم ، وردّاه بجلباب الحلم ، ثم نظر في إصلاح أمة جده فسلم الأمر للمتوكل على الله إسماعيل.
دعوته عليهالسلام
سنة أربع وخمسين وألف ، قبضه الله سنة ثلاث وثمانين وألف ، وقد طلع بعد دعوته إلى جبل برط ، وأقام فيه مدة ، وله قصيدة في مدح أهله ؛ لقيامهم بنصرة الأئمة من أهل البيت (عليهمالسلام).
مؤلفاته
ومن مؤلفات الإمام الناصر : (الروض الحافل شرح متن الكافل) لابن بهران في أصول الفقه ، و (شرح الثلاثين المسألة) في أصول الدين ، و (قصص الحق المبين في حكم البغي على أمير المؤمنين) ، و (شرح على هداية ابن الوزير) في الفقه ، و (المسائل المهمة في المعمول عليه من أقوال الأئمة) ، و (اللمعة الذهبية في بعض القوانين الخطية).
أولاده
عبد الله ، ومحمد ، ويحيى ، وأحمد.