فقد روى نزولها فيه أبو إسحاق الثعلبيّ (١) في تفسيره عن السدّيّ ، وعتبة بن أبي حكم ، وغالب بن عبد الله ، وعباية بن ربعيّ ، وابن عبّاس ، وأبي ذر الغفاريّ ، كلّهم قالوا : إنّما عنى الله سبحانه بقوله : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) الآية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، لأنّه مرّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه ، فنزلت الآية (٢).
ورواه رزين في الجمع بين الصحاح الستّة في الجزء الثالث من الأجزاء (٣) الثلاثة.
ورواه ابن المغازليّ الفقيه من طرق خمسة في مناقبه (٤) ، والخوارزميّ في المحكيّ (٥).
ورواه النسائيّ في صحيحه ، وصحّحه الأندلسيّ في الجمع (٦).
ورواه ابن طاوس من أصحابنا في إقباله أيضا عن عليّ بن عابس ، وعبد الله بن عطاء.
ورواه الزمخشريّ في كشّافه ، قال : نزلت الآية في عليّ عليهالسلام ، قال : إن قلت : كيف يصحّ أن يكون لعليّ واللّفظ لفظ جماعة؟
__________________
ـ للطبريّ ٦ : ١٨٦ ؛ أنوار التنزيل ٢ : ٢٨١ ؛ نظم درر السمطين ٨٥ ـ ٨٧ ؛ ذخائر العقبى ٨٨ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٣ : ٢٧٦ ـ ٢٧٧ ؛ المناقب للخوارزميّ ٢٨١ ؛ الفصول المهمّة ١٢٤ ؛ فرائد السمطين ١ : ١٨٧ ؛ كفاية الطالب ٢١٩ ؛ تاريخ بغداد ٩ : ٣٦٩ ؛ تفسير الثعالبيّ ٢ : ٣٩٦ ؛ الدرّ المنثور ٢ : ٥٢٠.
(١) تفسير الثعلبيّ ٤ : ٨٠.
(٢) تفسير السدّيّ الكبير ٢٣١ ؛ تذكرة الخواصّ ١٥.
(٣) نهج الإيمان ١٣٨ ؛ جامع الأصول لابن الأثير ٩ : ٤٧٨ ، نقلا عن ابن رزين في الجمع بين الصحاح الستّة.
(٤) مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام لابن المغازليّ ٣١١ ـ ٣١٤.
(٥) المناقب للخوارزميّ ٢٦٤ ؛ تفسير السمرقنديّ المسمّى بحر العلوم ١ : ٤٤٥.
(٦) العمدة لابن البطريق ١٢١ ح ١٥٩.