فائدة
والمولى له معان :
الف : المعتق بكسر التاء (١).
ب : المعتق ، بفتح التاء (٢).
ج : ابن العمّ ، ومنه قول اللهبيّ (٣) (٤).
مهلا بني عمّنا مهلا موالينا |
|
لا تبحثوا (٥) بيننا ما كان مدفونا (٦) |
د : الحليف ، ومنه قول الذبيانيّ :
موالي حليف لا موالي قرابة |
|
يقول هم حلفاء لابني عمّ |
__________________
ـ تلقي له وسادة بمسجد الكوفة ، وكان السيّد أحذق النّاس بسوق الأحاديث والأخبار والكلام والمناقب في الشعر ، لم يترك لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام فضيلة معروفة إلّا نقلها إلى الشعر ، ولد السيّد سنة ١٠٥ ، ومات في سنة ١٧٣ ه. انظر : العقد الفريد ٢ : ٢٨٩ ؛ أخبار شعراء الشيعة للمرزبانيّ ١٥١ ـ ١٧٩ ؛ الأغاني ٧ : ٢٢٩ ـ ٢٧٨ ؛ رجال الكشّي ١٨٦ ؛ تذكرة الخواصّ ٣٤ ؛ مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ٣ : ٤٢.
(١) المولى : المعتق ، وهو مولى النعمة ، وفي الحديث «الميراث للعصبة ، فإن لم يكن فللمولى» انظر : مسند أحمد بن حنبل ٢ : ٣٥٦.
(٢) المولى : العبد المعتق. وفي الحديث عن النبيّ صلىاللهعليهوآله «لا تحلّ الصدقة لآل محمّد ، ومولى القوم منهم» وهذا الحديث في باب تحريم الصدقة على بني هاشم. انظر : مسند أحمد بن حنبل : ٢٠٠ ، ٢٠١ ، و ٣ : ٤٤٤ ، ٤٧٦ ؛ الموطّأ ٢ : ١٠٠٠ باب ما يكره من الصدقة.
(٣) في الأصل : «الهذليّ».
(٤) اللهبيّ هو الفضل بن العبّاس بن عتبة بن أبي لهب ، اللهبيّ من قريش شاعر من فصحاء بني هاشم ، كان معاصرا للفرزدق والأحوص ، وله معهما أخبار ، مدح عبد الملك بن مروان ، وهو أوّل هاشمي مدح أمويّا ، توفّي سنة ٩٥ ه.
(٥) في الأصل : لا تنبشوا.
(٦) المولى ابن العمّ : قال الله تعالى : «وانّى خفت الموالي من ورائى» أي بني العمّ ، هذا قول أبي عبيدة. وقوله تعالى (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ) أي عصبة.