رواه القمّيّ (١) منّا ، وصاحب كتاب النشر والطيّ حكاه ابن طاوس (٢) في إقباله. وذلك المفاد هو أنّ اليوم يئس الّذين كفروا من دينكم بعد نصب الوليّ المستحفظ للدّين ، وانقطع طمعهم في ضياعه ، حيث إنّ الدّين بلا مستحفظ ضائع ، فحيث روي أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله نصب عليّا واليا على أمّته ، قيّما على دينه ، انقطع طمعهم في ضياع دينه وانقطاع أثره بعده ، وعلموا أنّه باق ، والله العالم.
__________________
(١) تفسير القمّيّ ١ : ١٧٦.
(٢) إقبال الأعمال ٤٥٤ عن كتاب النشر والطيّ.