تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والجنّة والنّار والبعث بعد الموت والقدر كله» وقالا في هذه الرواية في موضع آخر : عن محمد بن عبيد الله بإسناده ، قال : «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، [وتؤمن] (١) بالجنّة ، والنّار والميزان ، [وتؤمن] (٢) بالبعث بعد الموت ، وتؤمن بالقدر خيره وشره».
١٨٧ ـ أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي ، حدّثنا عمران بن موسى ، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا جرير ، عن أبي حيان ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما بارزا للناس إذ أتاه رجل يمشي فقال : يا رسول الله ، ما الإيمان؟ قال : «أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله ، وتؤمن بالبعث ، وتؤمن بالقدر كله» قال : صدقت. وذكر الحديث.
رواه البخاري في «الصحيح» (٣) عن إسحاق بن إبراهيم ، عن جرير ، إلّا أنّه لم يحفظ إسحاق لفظ الإيمان بالقدر فيه ، وحفظه عثمان بن أبي شيبة ، وهو حجة.
ورواه ـ أيضا ـ جرير بن عبد الحميد ، عن عمارة بن القعقاع ، / عن أبي زرعة. ومن ذلك الوجه حفظه إسحاق عنه.
١٨٨ ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكى ، حدّثنا أحمد بن سلمة ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا جرير ، عن عمارة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأصحابه «سلوني» قال : فهابوا أن يسألوه قال : فجاء رجل فجلس عند ركبتيه فقال : يا رسول الله ، ما الإسلام؟ فذكره.
قال : يا رسول الله ، ما الإيمان قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله ، قال : صدقت. وذكر الحديث.
__________________
(١) في الأصل [يؤمن].
(٢) في الأصل [يؤمن].
(٣) كتاب تفسير القرآن (٤٧٧٧) تفسير سورة لقمان.