الألفاظ كانت من مخترعات الشارع فأيضا يمكن لما قلنا من عدم الشكّ من حمله على معناه المخترع ، ولا فرق فيه بين ما قلنا من عدم اللزوم بأخذ عنوان الحقيقة الشرعيّة وبين الجمود بأخذ عنوان الحقيقة الشرعيّة لها.
ولو قلت بأنّ مع هذا يقع الشكّ فلا بدّ من التوقّف ، والحمد لله وبه ثقتي.