كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (١٨) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (١٩)) [١٢ ـ ١٩]
(١) الحكمة : حسن التدبر والإدراك وبعد النظر وسعة العقل.
(٢) الجمهور على أن جملة (أن أشكر لله) وما بعدها هي خطاب رباني للقمان أي أننا آتيناه الحكمة وأمرناه أن يشكر الله إلخ.
(٣) وهنا على وهن : ضعفا على ضعف. أي حملته أمه على ضعفها فزاد ضعفها بحمله.
(٤) فصاله في عامين : إرضاعه عامين ثم فطمه حيث كان العرب يرون ذلك هو الأفضل. وقد جاء هذا صريحا في آية سورة البقرة هذه : (وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ) [٢٣٣] والفصال بمعنى الفطام.
(٥) إن جاهداك : إن بذلا جهدهما معك وألحّا عليك.
(٦) وصاحبهما في الدنيا معروفا : وعاشرهما وكن لهما صاحبا رفيقا في الدنيا مما هو متعارف عليه ومحمود من الأبناء للآباء.
(٧) من أناب إليّ : من آمن بي وسلك سبيلي واتجه إليّ.
(٨) المعروف : كل ما هو متعارف على أنه خير وصالح وطيب.
(٩) المنكر : كل ما هو متعارف على أنه شر وضار وخبيث.
(١٠) لا تصعّر خدك للناس : تصعير الخد بمعنى لوي الوجه أو العنق والجملة بمعنى النهي عن التكبّر والزهو والخيلاء.
(١١) مرحا : بطرا وزهوا.
(١٢) المختال : الذي يمشي متمايلا منتفخا بالكبر والزهو.
(١٣) فخور : الذي يتفاخر بنفسه وقوته وماله.
(١٤) اقصد في مشيك : اعتدل وتوسط في مشيك أو تأنّ بدون اختيال.
(١٥) اغضض من صوتك : اخفض صوتك وخففه.