شد فيهم وهم
ثلاثون ألفا |
|
في صفوف كالسيل
لما سالا |
ناصراه مثقف
وحسام |
|
ملك الموت حده
الآجالا |
ضاربا مهره
أرائك نقع |
|
فوقه مثل ما
ضربن وصالا |
وهوى الأخشب
الاشم فمال |
|
العرش والارض
زلزلت زلزالا |
ورأت زينب
الجواد خليا |
|
ذا عنان مرخى
وسرج مالا |
معلنا بالصهيل
ينعى ويشكو |
|
أمة بالطفوف
ساءت فعالا |
فأماطت خمارها
من جوى الثكل |
|
ونادت وآسيدا
وآثمالا |
يا جواد الحسين
أين حسين |
|
أين من كان لي
عمادا ظلالا |
أين حامي حماي
عقد جماني |
|
من تسنمت في
ذراه الدلالا |
أين للدين من
يقيم قناه |
|
حيث مالت وينجح
الآمالا |
واستغاثت بربها
ثم جرت |
|
نحو أشلاء ندبها
أذيالا |
ثم أومت لجدها
والرزايا |
|
أسدلت دون نطقها
اسدالا |
جد يا جد لو
رأيت حسينا |
|
أي هيجاء من
أمية صالى |
مستغيثا هل راحم
أو مجير |
|
يستقي لابنه
الرضيع زلالا |
فسقاه ابن كاهل
وهو في حضـ |
|
ـن أبيه عن
الزلال نصالا |
لو ترى السبط في
البسيطة دامي |
|
النحر شلوا
مبددا أوصالا |
عاريا بالعرى
ثلاثا وتأبى الـ |
|
وحش من هيبة له
أن تنالا |
حنطته وكفنته
السوافي |
|
غسلته دماؤه
اغسالا |
ورؤوسا على
الرماح أمالتـ |
|
ـها رياح السما
جنوبا شمالا |
أضرموا النار في
خبانا فتهنا |
|
معولات بين
العدى أعوالا |
ما لهذا الحادي
المعنف بالاد |
|
لاج لا ضجرة ولا
امهالا |
فتشاكين حسرة
والتياعا |
|
وتباكين بالزفير
وجالا |