( فقل لمن أعيا
الطبيب داؤه |
|
خل الطيب واسأل
المجربا |
عترة أشرف
النبيين الاولى |
|
طابوا نجارا
وتزكوا حسبا |
فكانت الزهرا
كما كان لها |
|
كفوا كريما
ونجيا منجبا |
زوجها فوق
السموات به |
|
من جل عن صاحبة
أن يصحبا |
سيدة النسا لها
الكسا مع |
|
النبي والوصي
وابنيها حبا |
أم الحسين السبط
من بجده |
|
مثل أبيه خطة
الضيم أبى |
حتى جرى بكربلاء
ما جرى |
|
وسال حتى بلغ
السيل الزبى |
ومادت الارض
ومادت السما |
|
وانهالت الاطواد
فيه كثبا |
يوم به الزهراء
قد تصعدت |
|
أنفاسها ودمعها
تصوبا |
صدوه عن ماء
الفرات صاديا |
|
فاختار من حوض
أبيه مشربا |
ماذا يقولون غدا
لجده |
|
عذرا اذا عاتبهم
وانبا |
كان أبوه سيدا
كجده |
|
للانبيا
والاوصيا قد نصبا |
ذبح عظيم أبعد
الرحمن عن |
|
رحمته الذي به
تقربا |
ثغر شريف طالما
قبله |
|
أبو الميامين
النبي المجتبى |
سل الدعي ابن
زياد الذي |
|
الى أبي أبي
يزيد نسبا |
والمصطفى وابنته
وصهره |
|
لمن غدوا جدا
وأما وأبا |
واحربا يا آل
حرب منكم |
|
يا آل حرب منكم
واحربا |
لا عبد شمسكم
يساوي هاشما |
|
كلا ولا أمية
المطلبا |
لكم ومنكم
وعليكم وبكم |
|
ما لو شرحناه
فضحنا الكتبا |
يزيد غيظي كلما
ذكرتهم |
|
فألعن الذي لها
قد شعبا |
الى يزيد دون
ابليس اذا |
|
ما ذكر اللعن
انتمى وانتسبا |