وثلاثين واسطة الى عمر بن الخطاب وكان من أفاضل أدباء بغداد في عصره ، ولد سنة ١٢٠٤ وتوفي ١٢٧٨ هـ وقد أرخوا وفاته بهذا البيت :
بلسان يوحد الله
أرخ |
|
ذاق كاس المنون
عبد الباقي |
انتهى.
وله القصيدة العينية في مدح أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام التي يقول في أولها :
أنت العلي الذي
فوق العلى رفعا |
|
ببطن مكة وسط
البيت اذ وضعا |
وانت حيدرة
الغاب الذي أسد |
|
البرج السماوي
عنه خاسئا رجعا |
وأنت باب تعالى
شأن حارسه |
|
بغير راحة روح
القدس ما قرعا |
شرحها العلامة الالوسي ، وذكر الشيخ محمود شكري الالوسي في كتابه ( المسك الاذفر ) انه توفي ليلة الاثنين سلخ جمادى الاولى ١٢٧٨ هـ وقد سقط قبل موته بليلة في الساعة السادسة من ليلة الاحد من ( طارمة ) حرمه وكان قد خرج للتوضؤ لصلاة العشاء. ودفن بباب ( الازج ) ببغداد قرب قبة الجيلي. وكانت ولادته سنة ١٢٠٣ هـ.
كتب عنه الدكتور محمد مهدي البصير في كتابه ( نهضة العراق الادبية في القرن التاسع عشر ) وجاء بكثير من نوادره وروائعه.