وقال :
يا آل من ملأ
الجهات مفاخرا |
|
وأتى بكم
للكائنات مظاهرا |
وهم الذي لكم
يعد نظائرا |
|
ان الوجود وان
تعدد ظاهرا |
وحياتكم ما فيه الا انتموا
أو ما درى اذ
راح يعلن بالندا |
|
ان الذي هو
غيركم رجع الصدا |
فوجدكم سر
الخليقة أحمدا |
|
أنتم حقيقة كل
موجود بدا |
وجميع ما في الكائنات توهم
وقال متضمنا آية ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ) :
على جميع
البرايا |
|
أهل العبا قل
تعالوا |
وخصصوا بمزايا |
|
من بعضها ( قل
تعالوا ) |
وقال :
وجدكم يا آل
احمد انني |
|
أعد لكم حمدي
ومدحي من الجد |
ومثلي يراعي منه
اذ شاب مفرق |
|
بحمدكم سميته
شيبة الحمد |
وقال :
لا تعجبوا ان
نثرت من كلمي |
|
في نعت أبناء
حيدر دررا |
لأنني يوم زرت
حضرته |
|
ومنه قبلت
بالشفاه ثرى |
حشا فمي جوهرا
ففهت به |
|
منتظما تارة
ومنتثرا |
وقال :
أنا في نعت سيد
الرسل طاها |
|
وعلي القدر
الرفيع العماد |