رأيت شهادته بوقفية بستان في سنة ١٢١٦ ونعته غيره بقوله : كان رحمهالله قوام الاسرة الطريحية ورئيسها وعيلمها ومن الاتقياء الافاضل والفقهاء الاماثل. وقال في ( الكرام البررة ) : والظاهر أنه من تلامذة السيد مهدي ابن السيد مير علي صاحب الرياض وكتب بخطه رسالة السيد مهدي في اصالة البراءة في الشك في الجزئية والشرطية ثم كتب تلميذه وهو الحاج مولى محمود التفريشي في سنة ١٢٥٠ نسخة الرسالة عن خط الشيخ صافي مصرحا بأنه بعض مشائخه.
كان من العلماء الشعراء والفضلاء الادباء ، وقفت له على بعض المقاطيع والابيات في المواعظ في مجموع عيسى بن حسين كبة ـ مخطوط في مكتبة كاشف الغطاء رقم ٧٩ قسم الادب. فمن شعره :
يا من يروم
لنفسه أعلى الرتب |
|
فاغنم علوما
زانها حسن الادب |
ودع المطامع
كلها فلكم غدت |
|
تزري بصاحبها
وتدنيه العطب |
توفي في حدود سنة ١٢٥٠ هـ وأعقب ولدا واحدا وهو الشيخ حسين. أما هذا الولد فقد أعقب أربعة أولاد وهم : الشيخ جعفر وهو أكبرهم ، والشيخ علي الذي توفي في ( الشنافية ) ـ ناحية في الفرات الاوسط ، والشيخ صافي ، وكل من هؤلاء الثلاثة له أولاد. والرابع عباس قتل في كربلاء قبل أن يتزوج.