والعينية التي أولها :
أما الأحبة ما
لهم رجع |
|
ألفوا النوى
وتأبد الربع |
ومن نفائسها قوله :
أوصى النبي بوصل
عترته |
|
فكأن ما أوصى به
القطع |
هذي رجالهم
يغسلها |
|
فيض الدما
ويلفها النقع |
والماء يشربه الورى
دفعا |
|
ولآله عن ورده
دفع |
وأبت هناك (
الخفض ) أرؤوسها |
|
فغدا لهن على
القنا ( رفع ) |
واللامية في رثاء أبي الفضل العباس بن علي (ع) :
أرأيت يوم دعوا
رحيلا |
|
من حملوا العبء
الثقيلا |
أقول ورأيت ديوان الشاعر عند السادة آل القزويني في قضاء الهندية وقد كتب بخط جيد وفيه كل شعره ونقلت منه بعض القصائد ومنها هذه الرائعة الرقيقة في الامام الحسين (ع) :
ألا ما لقلبي
مما به |
|
يكلف جفني
بتسكابه |
أهل راعه فقد
عصر الشباب |
|
أم هاجه ذكر
أحبابه |
نعم كان يصبو
زمان الصبا |
|
لعهد العذيب
وأترابه |
يعير مسامعه للغنا |
|
ويشنى الغداف
لتنعابه (١) |
فأصبح لا الشوق
من شأنه |
|
ولا حب مية من
دابه |
ولكن شجاه بأرض
الطفوف |
|
مصاب الحسين
وأصحابه |
عشية بالطف حزب
الاله |
|
رماها الضلال
بأحزابه |
أراد ابن هند
رؤوس الفخار |
|
تنقاد طوعا
لأذنابه |
__________________
١ ـ الغداف : رغاب القيظ.