وله :
كلفت بمياس
القوام مهفهف |
|
ترى منه لين
الغصن والغصن مائل |
فما الصبح الا
خده وهو نير |
|
وما الليل الا
فرعه وهو حائل |
فيا معرضا عني
وحبك مقبل |
|
ويا هاجري
والهجر للصب قاتل |
سأجعل من حبي
اليك وسيلة |
|
اذا هي اعيتني
اليك الوسائل |
وأرسل أشواقي
اليك مع الصبا |
|
اذا انقطعت مني
اليك الرسائل |
وله يهجو بخيلا :
ومتيم بالبخل
مثل هوى |
|
الاليف بحب الفه |
وتراه يحمل عيبه |
|
بين البرية فوق
كتفه |
لو قيل كفك
بالعطاء |
|
همت لهم بقطع
كفه |
وله من قصيدة :
أمعودي حال
الضنى حتى لقد |
|
أخفى الضنى جسدي
على عواده |
عطفا فقد ذهبت
بمهجتي النوى |
|
وشكا اليك الجفن
طول سهاده |
خذ جسمي البالي
اليك ترحه من |
|
بلواه أو فاسمح
برد فؤاده |
وربما يشتبه غالبا في كثير من مجاميع المراثي الحسينية فينسب بعض قصائد المترجم لسميه ومعاصره الشيخ حمادي نوح أو لأخيه الشيخ صالح الكواز ـ وبالعكس ـ وها نحن نثبت مطالع قصائده في أهل البيت خاصة تمييزا لها عن سواها من مراثي غيره فمنها النونية التي مطلعها :
حتى م تألف
بيضكم أجفانها |
|
والى م تنتظر
الرماح طعانها |
والحائية التي يستهلها بقوله :
حسبتك من بعد
الجماح |
|
أمسيت طوع يد
اللواحي |