أظبى الردى
انصلتي وهاك وريدي |
|
ذهب الزمان
بعدتي وعديدي |
ومنها :
وأنا الفداء لمن
نشأت بظله |
|
والدهر يرمقني
بعين حسود |
ما زلت وهو علي
أحنى من أبي |
|
بألذ عيش في
حماه رغيد |
ما لي وللايام
قوض صرفها |
|
عني عماد رواقي
الممدود |
وقال في كلمات نثرية صدر فيها تخميسه لقصيدة عمه الدالية في ( العقد المفصل ) ولا غرو ان حذوت مثاله وشابهت أقوالي أقواله فان من حياضه مشربي ومن أدبه كان ادبي فترانا حر يين بقول المؤمل بن أميل الكوفي :
وجئت وراءه تجري
حثيثا |
|
وما بك حيث تجري
من فتور |
وان بلغ الصغير
مدى كبير |
|
فقد خلق الصغير
من الكبير |
له مصنفات في الادب واللغة والتاريخ أحسنها على ما قيل « مصباح الادب الزاهر » وهو الذي يروي عنه ابن أخيه السيد حيدر في كتاب ( العقد المفصل ) ـ ولا وجود له اليوم ـ وله مختارات من شعر شعراء العرب في جزئين ضخمين سلك فيهما طريقة أبي تمام في ديوان الحماسة وقد استفدنا منهما كثيرا يوم كنا في الحلة وكتاب في أنواع البديع وكتاب في تراجم الشعراء المتقدمين ونوادرهم وكأنه لخص فيه تراجم جماعة من شعراء اليتيمة ووفيات ابن خلكان وغيرهما ، رأيت قطعة كبيرة منه بخط الخطيب الاديب القاسم بن محمد الملا نقلها عن نسخة الاصل وديوان شعره الذي لم يكن مجموعا في حياته بل كان في أوراق متفرقة أكثرها بقلم ابن أخيه حيدر وقد جمعها حفيد المترجم