( الدر النضيد ).
وهذه نماذج من شعره :
قال من قصيدة في مدح المرحوم الحاج محمد صالح كبه :
نسيم الصبا
استنشقت منك شذا الند |
|
فهل سرت مجتازا
على دمنتي هند |
فذكرتني نجدا
وما كنت ناسيا |
|
ليال سرقناها من
الدهر في جعد |
ليال قصيرات ويا
ليت عمرها |
|
يمد بعمري فهو
غاية ما عندي |
بها طلعت شمس
النهار فلفها |
|
ظلامان من ليل
ومن فاحم بعد |
قد اختلست منها
عيوني نظرة |
|
أرتني لهيب
النار في جنة الخلد |
وفي وجنتيها
حمرة شك ناظري |
|
أمن دم قلبي
لونها أم من الورد |
وفي نحرها عقد
توهمت ثغرها |
|
لآلأه نظمن من
ذلك العقد |
وما كنت أدري ما
المدام وانما |
|
عرفت مذاق الراح
من ريقها الشهد |
وقبل اهتزاز
القد ما هزة القنا |
|
وقبل حسام اللحظ
ما الصارم الهندي |
ومن قربها مالت
برأسي نشوة |
|
صحوت بها يا مي
من سكرة البعد |
وان زال سكر
البعد من سكر قربها |
|
فلا طب حتى يدفع
الضد بالضد |
تعشقتها طفلا
وكهلا وأشيبا |
|
وهما عرته رعشة
الرأس والقد |
ولم تدر ليلى
أنني كلف بها |
|
وقلبي من نار
الصبابة في وقد |
وما علمت من كتم
حبي لمن بكت |
|
جفوني ولا قلبي
لمن ذاب في الوجد |
فأذكر سعدى
والغرام بزينب |
|
وأدفع في هند
ومية عن دعد |
وان قلت شوقي
باللوى فبحاجر |
|
أو المنحنى
فاعلم حننت على نجد |
وما ولعت نفسي
بشيء من الذي |
|
ذكرت ولكن تعلما
لنفس ما قصدي |
وليس الفتى
ذوالحزم من راح سره |
|
تناقله الافواه
للحر والعبد |