وهذه روائع من قصائده الحسينية :
عرجا بي على
عراص الطفوف |
|
أبك فيها أسى
بدمع ذروف |
يا عراص الطفوف
كم فيك بدر |
|
غاله حادث الردى
بخسوف |
وهزبر قضى طليق
محيا |
|
بين سمر القنا
وبيض السيوف |
يوم هاجت عصائب
الشرك للهيـ |
|
ـجاء تقفوا
الصفوف اثر الصفوف |
حاولت أن يضام
وهو الأبي الضـ |
|
ـيم كهف الطريد
مأوى الخوف |
شد فيها وكم
لطير المنايا |
|
من خفوق على
العدى ورفيف |
يحسب البيض في
الكريهة بيضا |
|
ووشيج القنا
معاطف هيف |
من لؤي بيض
الوجوه أباة الضـ |
|
ـيم أسد العرين
شم الانوف |
عانقوا المرهفات
حتى تهاووا |
|
صرعا في الثرى
بحر الصيوف |
وبقى ابن النبي
لم يرعونا |
|
في الوغى غير
ذابل ورهيف |
فانثنى للنزال
يكتال آجا |
|
لا فوفى بالسيف
كل طفيف |
كم جيوش يفلها
عن جيوش |
|
وزحوف يلفها
بزحوف |
كلما هم أن يصول
عليهم |
|
همت الارض خيفة
برجيف |
لم يزل يورد
المواضي نجيعا |
|
من رقاب العدى
بقلب لهوف |
فدعاه داعي
القضاء فألوى |
|
عن هوان لدار عز
وريف |
وهوى ثاويا على
الترب ما بـ |
|
ـين الاعادي
ضريبة للسيوف |
فبكته السماء
وارتجت الار |
|
ضون والشمس آذنت
بكسوف |
يا قتيلا تقل
سمر العوالي |
|
منه رأسا على
سنا الشمس موف |
وتسوق العدى
نساه أسارى |
|
فوق عجف المطى
بسير عنيف |
أعلى النيب
تنتحي البيد أين النـ |
|
يب والبيد من
بنات السجوف |
تلك تدعو بمهجة
شفها الوجـ |
|
ـد احتراقا وذي
بدمع ذروف |
اين اسد العرين
شم العرانيـ |
|
ـن حماة الورى
أمان المخوف |
سوموها يا آل
غالب جردا |
|
تخبط الارض منكم
بوجيف |