قرعت عليه السن
منك ندامة |
|
أجل وعلى أمثاله
يقرع السن |
واشهد ربي ان
قولي نصيحة |
|
وما فيه من شيء
سوى النصح يعتن |
وذلك حق في أخ
أو قرابة |
|
علي اذا الوى به
خلق خشن |
وقد علم الاقوام
أني لشانئ |
|
لمن شأنه
الازراء في الناس والطعن |
على أنني والله
لست مبرئا |
|
لامارة بالسوء
لي كسبها غبن |
لقد وقفت بي من
ذنوبي على شفا |
|
فعيني على ما
نابني دمعها سخن |
فغفرانك اللهم
ذنب مقصر |
|
بخدمه من غر
الجباه له تعنو |
فأسألك الرضوان
ربي ونظرة |
|
لرضوان فيها
يذهب الغم والحزن |
بأسمائك الحسنى
أجب وعصابة |
|
بهم قامت الاشياء
وانتظم الكون |
نبي الهدى والغر
من أهل بيته |
|
حمى المتوالي في
الاراجيف والحصن |
وأعلام حق لو
تنور ضوءها |
|
جميع الورى ما
ضلت الانس والجن |
ولو بذراها لاذت
الشمس لم تشن |
|
بخسف ولاوارى
سناها ضحى مزن |
فأين رسول الله
عن أهل بيته |
|
يهجنهم بين
الملا معشر هجن |
ويعدو عليهم من
أمية جحفل |
|
به غص من ذاك
الفضا السهل والحزن |
وتغدو بأرض الطف
ثكلى نساؤهم |
|
وقد هتكت عنها
البراقع والسدن |
فمن حرة عبرى
تلوذ بمثلها |
|
وحسرى تقي عن
وجهها اليد والردن |
قضوا عطشا بالطف
والماء حولهم |
|
الى ورده اكباد
صبيتهم ترنو |
حمتها العدى ورد
الشريعة ويلهم |
|
اما فيهم من
بالشريعة مستن |
يسومونهم قتلا
وأسرا كأنما |
|
لهم بات ثار عند
أحمد أو دين |
تداعوا لهم في
كربلاء وجعجعوا |
|
بهم في العرا
بغيا ليملكهم قين |
هنالك ألفوا ليث
غاب تحوطه |
|
ليوث شرى
غاباتها الاسل اللدن |