أداروا على قطب
الفناء رحى القضا |
|
فخاضوا المنايا
أمثلا اثر أمثل |
فبين طريح في
الصعيد مجدل |
|
وبين ذبيح
بالدماء مزمل |
ونادبة تدعو أبا
الفضل تارة |
|
وأخرى حسينا ندب
ولهاء معول |
أخي يا حسينا
كنت غوثا وعصمة |
|
كما كنت غيثا ثر
في كل ممحل |
أخي كنت للرواد
أخصب مربع |
|
كما كنت للوراد
أعذب منهل |
خليلي بيت الوحي
شط حبيبه |
|
قفا نبك من ذكرى
حبيب ومنزل |
وما قد جرى في
كربلاء قضية |
|
وليس لها الا
أبو حسن علي |
السيد حيدر ابن السيد ابراهيم العطار الحسني آية من آيات الدهر ومفخرة من مفاخر العصر ، عالم محقق ، وفقيه بارع ، لسان الحكماء والمتكلمين وصفوة الفقهاء والاصوليين ، وهو على جانب عظيم من الورع والتقوى والزهد والعبادة ورسوخ الايمان وطهارة القلب.
خلف آثارا قيمة وكتب عنه الكثير وأثنى عليه العلماء أحسن الثناء ، وممن ذكره شيخنا المحقق الطهراني في كتابه ( سعداء النفوس ) فقال : كان سيدا عالما فقيها جليلا مرجعا للخاص والعام ، غيورا في ذات الله مناظرا مع المبدعين والمخالفين.
وهو أعلى الله مقامه جد الاسرة الحيدرية واليه تنتسب هذه السلالة العلوية ، ولد رحمهالله سنة ١٢٠٥ هـ وأقام في الكاظمية ردحا من الزمن ، ثم هاجر الى عاصمة العلم ـ النجف الاشرف ـ