١١ ـ تعليقه على منظومة في الرجال لعمه أيضا. وكل هذه المؤلفات مخطوطة وتوجد متفرقة عند ذريته.
١٢ ـ عمدة الزائر في الادعية والزيارات ، وقد طبع مرتين في النجف الاشف.
توفي أعلى الله مقامه سنة ١٢٦٥ هـ وقيل أنه أخبر بأجله قبل حلوله. ودفن في رواق الحرم الكاظمي الشريف وأعقب سبعة من الاولاد كلهم علماء صلحاء أبرار أتقياء. ومن شعره في الامام الحسين :
محرم لا أهلا
بوجهك من شهر |
|
ولا بوركت أيام
عشرك في الدهر |
لانت المشوم
المستطير على الورى |
|
خطوبا وراميهم
بقاصمة الظهر |
ولا سيما عاشور
من عشرك الذي |
|
به غرق الاسلام
في لجة الكفر |
غداة رجال الله
آل محمد |
|
تذوق الردى ظلما
بحرب بني صخر |
فان أنسى لا
أنسى الحسين بكربلا |
|
وحيدا وقد دارت
به عصبة الغدر |
فما شد نحو
القوم ألا تطايروا |
|
تطاير أفراخ
البغاث من الصقر |
فوافاه سهم خارق
في فؤاده |
|
فخر صريعا
لليدين وللنحر |
ولا عجب من مثل
شمر اذا اجترى |
|
على الله
واستهزا بشأن أولي الامر |
وميز رأسا ساد
للعرب مفخرا |
|
ولا سيما كعب بن
مرة والنضر |
وشال به فوق
السنان مكبرا |
|
وقد قتل التكبير
من حيث لا يدري |
عذيري من صخر بن
حرب وحربهم |
|
بني أحمد ما ذنب
أحمد من صخر |