أجل ناداك
لمسقطه |
|
ولو اثاقلت لما
ظفرا |
لم لا واسيتك
مضطهدا |
|
لم لا سليتك
مفتكرا |
لم لا جاورت
أنينك |
|
منصدعا للغربة
منكسرا |
لم لا عالجتك
معتلا |
|
لم لا شاهدتك
محتضرا |
واماما فاق
بلاغته |
|
وحساما في
الهيجا ذكرا |
لك عهد في عنقي
ما عشت |
|
يبث مراثيك
الغررا |
وثراك ترصعه
عيناي |
|
عقيقا أحمر أو
دررا |
ولم يعقب سوى ولده السيد علي وابنته زوجة الميرزا جعفر القزويني وذكر صاحب الحصون جملة من شعره كما ذكره الشيخ المصلح الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في ( العبقات العنبرية في شعراء الجعفرية ).
فمن شعره يخاطب سلطان مسقط :
لما رماني الدهر
بالنوب |
|
الشدائد
والهزاهز |
وألان صعدتي
التي |
|
يعطي الجواهر
بالجوائز |
ودعاني الزمن
الخؤن |
|
صلبت وما لانت
لغامز |
قالت لي الآراء
والفكر |
|
بأهله ( هل من
مبارز ) |
شرق وسل عن ماجد |
|
الثواقب في
الغرائز |
فاذا بلغت الى (
سعيد ) |
|
في ( عمان ) فلا
تجاوز |
واعلم بأن أبا
هلال |
|
عن مرادك غير
عاجز |
يوليك ما ترجو
ولا |
|
يثنيه عنه غمز
غامز |
فتعود مقضي
الديون |
|
الى العراق وأنت
فائز |