لا أفارقه أبدا. فانتبه السيد ونظم قصيدة وضمنها هذا البيت. فكان أول القصيدة ( أراك متى هبت صبا وجنوب ). وكان أبوه السيد مال الله من أهل العلم والفضل. انتهى.
أقول ربما حصل التباس بين سيدنا المترجم له وبين سميه ومعاصره السيد محمد بن مال الله بن معصوم لاتحاد الاسمين واسم الابوين والمسكن اذ هما في كربلاء يسكنان حتى ربما نسب البعض شعر هذا لهذا. أرجو الانتباه.
فمن شعر السيد محمد بن مال الله الملقب بالفلفل المتوفى ١٢٦١ ويقول صاحب الذريعة ان وفاته سنة ١٢٧٧.
يا نفس عن فعل
الخطايا فاقلعي |
|
ذهب الشباب وأنت
لم تتورع |
لا تخدعنك زينة
الدنيا فقد |
|
غرت سواك بخدعة
وتصنع |
أو ما سمعت بذكر
كسرى في الورى |
|
وبذكر قيصر ذي
الجنود وتبع |
أين القرون
وعادها وثمودها |
|
قذفتهم الدنيا
بقبح الموضع |
أين الذين
تمتعوا بنعيمها |
|
وتمنعوا في كل
حصن أمنع |
أين الطواغيت
الذين تنكبوا |
|
بالظلم عن نهج
الرشاد الاوسع |
كم ظالم تحت
التراب وهالك |
|
لم يستطع رد
الجواب ولا يعي |
يا نفس ان شئت
السلامة في غد |
|
فعن القبايح
والخطايا فاقلعي |
وتوسلي عند
الاله باحمد |
|
وبآله فهم الرجا
في المفزع |
يا نفس من هذا
الرقاد تنبهي |
|
ان الحسين سليل
فاطمة نعي |
فتولعي وجدا له
وتوجعي |
|
وتلهفي وتأسفي
وتفجعي |
آه لها من وقعة
قد أوقعت |
|
في الدين أكبر
فتة لم تنزع |
آه لها من نكبة
قد أردفت |
|
بمصائب تبقى
ليوم المجمع |