وذكره صاحب الحصون في ج ٥ ص ٥٨٢ فقال : كان مجاورا في الحائر الحسيني ، وكان تقيا صالحا ، وشاعرا مجيدا ، وأديبا وقارئا ذاكرا لعزاء الحسين ، جليل القدر عظيم الشأن ، غريقا في بحار محبة آل البيت وأكثر ذكره وفكره فيهم وكان اذا هل ربيع الاول ينشر قصائد في مدح الرسول (ص) في المجالس ويصفق بيده أثناء الانشاد ، توفي في حدود ١٢٦٩ هـ.
وذكره النقدي في الروض النضير ص ٣٦٦ فقال : من فضلاء القرن الماضي ، وكان له في التقوى والصلاح أسمى مكان ، وكان من المعمرين.
وذكره المحقق الطهراني في كتابه الكرام البررة ص ٣٦٨ فقال القطيفي الحائري المتوفى ١٢٧١ هـ كان تلميذ السيد عبدالله شبر وكتب في ترجمة أستاذه هذا رسالة مستقلة (١).
وذكره السيد حسن الصدر في التكملة فقال : له رسالة أسماها نوافح المسك لم أقف عليها ، وله ديوان كبير عند الشيخ محمد السماوي فيه رثاء الشيخ احمد الاحسائي والسيد كاظم الرشتي والشيخ موسى بن جعفر كاشف الغطاء والشيخ محسن خنفر الذي توفي ١٢٧٠ هـ وهذا آخر زمن رثى به.
توفي المترجم له في حدود ١٢٧١ هـ وله شعر كثير أشهره اللامية المكسورة من حروف الرجز المسماة بزهر الربيع. وديوان شعره
__________________
١ ـ أقول نشرت رسالة في مقدمة كتاب « الاخلاق » لجدنا السيد عبدالله شبر.