فبحر بي تظاهرت
آل حرب |
|
يوم ظهري خلا
وأودى الظهير |
بأبي من بكى
الحسين عليه |
|
ونعاه التهليل
والتكبير |
لست أنساه في
الوغى يتهادى |
|
باسم الثغر
والعجاج يثور |
قد تجلى على
العراق مطلا |
|
بسرايا منها
الشئام تمور |
كر في الحرب
والجسوم تهاوى |
|
بظبا الشوس
والرؤوس تطير |
يتلقى الجم
الغفير بعزم |
|
ما لديه الجم
الغفير غفير |
لم يزل يحصد
الاسود الى أن |
|
خر من بينها
الهزبر الهصور |
ذاك طور الهدى
تجلى له النو |
|
ر فلا غرو أن
يدك الطور |
وبشاطي الفرات
يقضي أبو الفضل |
|
أو اما ليت
الفرات يغور |
يصدر المرهف
المهند عنه |
|
ناهلا والمثقف
المطرور |
دمه غسله ونسج
الصبا أكفا |
|
نه والثرى له
كافور |
يا لها وقعة بها
ناظر الدين |
|
الى الحشر
بالدما ممطور |
لا يجلى ديجورها
غير بدر |
|
ينجلي في شروقه
الديجور |
رحمة الله والذي
يكشف الغماء |
|
عنا به وتشفى
الصدور |
علة الكائنات
قطب مدار الـ |
|
ـحق مشكاة نوره
والنور |
* * *
صالح بن قاسم بن محمد بن احمد بن حجي الطائي الحويزي الزابي النجفي. شاعر معروف وأديب فاضل. ذكره صاحب الحصون المنيعة ج ١ ص ٤١١ فقال : وآل حجي أسرة نجفية معروفة تنحدر من عشيرة الزابية وهي فخذ من قبيلة طي كان مسكنهم على شط الفرات ، وأول من رحل منهم الى النجف لتحصيل العلم الشيخ قاسم والد المترجم له فحضر على علماء عصره وانكب على التحصيل والتفوق في دراسة الفقه والاصول