من الطبيعى المغايرة للمرتبة الاخرى المسماة بحصة اخرى كالحصص الموجودة فى ضمن الافراد للكلى المتواطى (١) وتارة (٢) يراد مرتبة من الطبيعى معيّنة بنفس ذاته ولكن مقيدة بالوجدان لغيره قبال هذه المرتبة بعينه المطلقة الشاملة للاعم من الواجد للقيد او فاقده (٣) ومن المعلوم (٤) ان هذه الحصة لا يكاد يتغير عما عليه من الحدود الذاتية لها ولا مما به قوام كونها مرتبة من الطبيعى وانما يتغير بفقدان القيد ووجدانه جهاتها العرضية الخارجة عن ذاتها بخلاف الحصص الموجودة فى ضمن افراد المتواطى فانها بفقد قيدها ينقلب مرتبة الطبيعى بمرتبة اخرى بلا انحفاظ المرتبة المخصوصة فى الواجد بالنسبة الى الفاقد (٥)
______________________________________________________
بالاضافة اليها صار النوع حصصا كالابيضية والاسودية والاحمرية والطولية والقصرية لافراد الانسان.
(١) قال فى شرح منظومة السبزوارى ص ١٧ ومتواط او مشكك ثبت ـ ان ساوت الافراد او تفاوتت الخ فكل فرد حصة من الكلى الطبيعى متساوية مع الحصة الاخرى منه.
(٢) ثالثها تحصص الجزئى الحقيقى بالاضافة الى عوارضه واحواله فكما يكون الجزئى الحقيقى موضوعا لحكم من الاحكام باعتبار حال من احواله او عارض من عوارضه مثل ان جاءك زيد فأكرمه أى زيد الجائى يجب اكرامه كذلك يجوز ان يكون بنفسه موضوعا حين اقترانه بالمجيء لا ان موضوع وجوب الاكرام هو زيد المقيد بالمجيء بل موضوع هذا الحكم هو زيد المقارن للمجيء فيكون المجيء مشخصا لموضوع الحكم لا مقوما له كما فى الصورة الاولى.
(٣) وهذا فى قبال زيد المطلق غير المقترن بالقيد وكذا الرقبة المطلقة.
(٤) ثم بين الفرق بين القسم الثالث والثانى بتغيير الحصة فى الثانى بحسب الافراد دون الثالث فلا يتغير بحسب الاحوال ككونه ولد فى زمان كذا ومكان كذا وعاش كذا مقدارا وابن فلان واب فلان وامثال ذلك من المشخصات الخارجية.
(٥) هذه هى المقدمة.