.................................................................................................
______________________________________________________
يستكشف من عدم اظهار الارادة عدم بلوغها الى مرتبة الفعلية من جهة كشفه انا عن ابتلاء المصلحة المزبورة فيه بمفسدة اخرى اهم وجودا كما فى الاحكام التى لم يكشف عنها النبى «ص» والائمة المعصومون عليهمالسلام وكما فى موارد الامارات والاصول المؤدية الى خلاف الواقع ولكن مثل ذلك كما عرفت غير مرتبط بالمقام المفروض خلو مصلحة المتعلق عن الابتلاء بالمفسدة وجودا خصوصا مع تحقق الانشاء الفعلى ايضا من المولى الخ ، واماما افاده المحقق النّائينيّ من المادة المنتسبة قال قال فى الاجود ج ١ ص ١٣٠ الحق هو رجوع القيد الى المادة دون الهيئة بيان ذلك ان المراد من تقييد المادة ليس ما هو ظاهر تقريرات شيخنا الانصارى (قده) من كون القيد من قيود الواجب وكون الوجوب مطلقا فعليا حتى يرجع الى الواجب المعلق باصطلاح صاحب الفصول (قده) فان ذلك باطل لا يمكن المصير اليه بعد فرض كون القضية حقيقية التى يمتنع فيها فعلّية الحكم من دون فعلية موضوعه وقد نقل الاستاذ دام ظله عن السيد العلامة الشيرازى عدم صحة هذه النسبة الى العلامة الانصارى قدسسرهما بل المراد منه هو تقييد المادة المنتسبة فان الشيء قد يكون متعلقا للنسبة الطبية مطلقا من غير تقييد وقد يكون متعلقا لها حين اتصافه بقيد فى الخارج مثلا الحج المطلق لا يتصف بالوجوب بل المتصف هو الحج المقيد بالاستطاعة الخارجية فما لم يوجد هذا القيد يستحيل تعلق الطلب الفعلى به وكونه طرفا للنسبة الطلبية فالقيد راجع الى المادة بما هى منتسبة الى الفاعل الخ ثم ان المحقق النّائينيّ حول اثبات المادة المنتسبة كلام قال فى الاجود ج ١ ص ١٣١ وملخص ما ذكرناه هو ان أداة الشرط بما انها وضعت لجعل مدخولها واقعا موقع الفرض والتقدير فهى لا بد وان تكون رابطة بين الجملتين فلا يعقل ان يكون مدخولها قيدا للمادة قبل النسبة ولا فى رتبتها لانها مفهوم افرادى وأداة الشرط موضوعة لربط الجملتين وبما ان النسبة مفهوم حرفى وملحوظ تبعى فلا يمكن ان يكون القيد قيدا لها ايضا لان الاطلاق والتقييد من شئون المفاهيم الاسمية فلا بد وان يرجع القيد الى المادة المنتسبة وهى فى الاخبارات نتيجة الحمل فان نتيجة قضية النهار موجود هو وجود النهار وهو معلق على طلوع الشمس وفى الانشاءات نتيجة الجملة الانشائية وهى اتصاف الاكرام بالوجوب مثلا فالمعلق فى الحقيقة هى المادة بعد الانتساب لا بمعنى البعدية الزمانية حتى يكون ملازما للنسخ بل بمعنى