الوجودات المتعددة الخارجية اذ (١) مجرد تعليق الطبيعة المهملة بملاحظة قابليتها للشخصية ولو بدال آخر لما يقتضى الانتفاء عند انتفاء المعلق عليه كما ان تعليق الطبيعة السارية فى ضمن الوجودات المتعددة الخارجية على موضوع خاص مستحيل عقلا (٢) وح لا محيص
______________________________________________________
ـ اذا انتفى ينتفى صرف وجود طبيعى الوجوب لانحصار التأثير فى ذلك بالمجيء او ان التعليق المزبور يفيد ان مدخول ان الشرطية اذا انتفى انتفى كل فرد من افراد طبيعى الوجوب المتعلق بالاكرام كما هو مفاد الطبيعة السارية ولما كان تعليق جميع افراد على الشرط غير معقول لزم ان يكون المعلق هو صرف وجود الوجوب او نقول ان المعلق هو جميع افراد الوجوب بدعوى ان الوجوب المعلق بجميع افراده كناية عن لازم ذلك من انتفاء سنخ الوجوب عند انتفاء الشرط المعلق عليه والاحتمال الثالث الطبيعة المهملة بيان ذلك.
(١) اما الطبيعة المهملة ففى قوة الجزئية فلا تدل على المفهوم فان لقا بليتها للشخصية ولو بالقرنية يكون نفس وجود الحكم الشخص المتعلق باكرام زيد مثلا الذى يدل على الانتفاء عند الانتفاء عقلا.
(٢) واما الطبيعة السارية قال المحقق الماتن في النهاية ج ١ ص ٤٧٢ ثم اعلم بان السنخ والطبيعة المطلقة تارة يراد به المعنى القابل للانطباق على الافراد المتكثرة كالانسان مثلا بالقياس الى افراده ومصاديقه المتكثرة حيث ان اطلاقه انما هو بمعنى قابلية انطباقه وصدقه فى الخارج على افراده من زيد وعمرو وبكر وخالد وغير ذلك من الافراد الى ان قال فهو باعتبار المعنى الاول غير معقول لانه من المستحيل اطلاق الحكم فى المثال المزبور بنحو يشمل وجوب الاكرام الثابت لعمرو وخالد ضرورة ان شخص الحكم الثابت لموضوع غير قابل للثبوت لموضوع ـ