من الطبيعة المهملة (١) وح يدور الامر فى هذا الاطلاق بين الحمل على معنى الاشتراط النفسى (٢) المراد منه صرف الشىء (٣) الغير (٤) القابل للانطباق على غير اول وجوده او الحمل على الطبيعة السارية (٥) فى ضمن مراتبه المتصورة فى مثله وعلى التقديرين (٦) يقتضى التعليق المزبور انتفاء الحكم عند انتفاء ما علق عليه اذ لو وجد الحكم عند انتفاء المعلق عليه (٧)
______________________________________________________
ـ وينتفى الحكم اذا انتفى القيد بعد ظهور كون القيد علة منحصرة للحكم وهو المعبر عنه بصرف وجود طبيعى الحكم الملازم لتجريده عن المحدود بالحدود الخاصة.
(١) فيخرج الحكم والاكرام عن الطبيعة المهملة الموضوع لها الى الاطلاق وذلك اما بقرينة الوضع او مقدمات الحكمة.
(٢) اى الواجب النفسى.
(٣) وهذا الاطلاق الذى ذكرنا قابل للحمل على صرف وجود طبيعى الحكم الملازم لانطباقه على اول الوجود على الوجه الذى ذكرنا.
(٤) الصحيح ـ غير القابل.
(٥) او يكون المراد الطبيعة السارية اى بجميع افراده ومصاديقه كناية عن لازم ذلك من انتفاء سنخ الوجوب عند انتفاء الشرط المعلق عليه او المراد بجميع مراتبها من الفعلية والتنجز.
(٦) وعلى التقديرين يثبت المفهوم والانتفاء عند الانتفاء.
(٧) فعلى الاول من صرف وجود الطبيعى لو انتفى المجيء فان تحقق وجوب الاكرام فى غير حال المجيء ايضا يلزم الخلف فانه مناف للتعليق بانه يجب الاكرام عند المجيء وكون العلية منحصرة وبالجملة ينافى ان صرف وجود طبيعى الحكم ـ