وقد أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا) قال : في الضلالة (أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا) قال : مهتديا. وأخرج الخطيب في تاريخه ، وابن النجار عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه ، وليقرأ هذه الآية (هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ)». وأخرج الدار قطني في الأفراد ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه ، وليقرأ هاتين الآيتين سبع مرات (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ) إلى (يَفْقَهُونَ) (١) و (هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) فإنه يبرأ بإذن الله». وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : (إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً) قال : داخلا في الأرض (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) قال : الجاري. وأخرج ابن المنذر عنه (إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً) قال : يرجع في الأرض. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا (بِماءٍ مَعِينٍ) قال : ظاهر. وأخرج عبد بن حميد عنه أيضا (بِماءٍ مَعِينٍ) قال : عذب.
* * *
__________________
(١). الأنعام : ٩٨.