حماد به. وأخرجها النسائي عن أحمد بن سليمان عن حماد بن سلمة به. وأخرجها الترمذي عن محمود بن غيلان وعبد بن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت به.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عليّ بن أبي طالب في قوله : (أَصْحابُ الْأُخْدُودِ) قال : هم الحبشة. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : هم ناس من بني إسرائيل خدّوا أخدودا في الأرض أوقدوا فيها نارا ، ثم أقاموا على ذلك الأخدود رجالا ونساء ، فعرضوا عليها. وأخرج ابن المنذر والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) إلى قوله : (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) قال : هذا قسم على (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ) إلى آخرها. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) قال : يبدئ العذاب ويعيده. وأخرج ابن جرير وابن المنذر ، والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن ابن عباس في قوله : (الْوَدُودُ) قال : الحبيب ، وفي قوله : (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) قال : الكريم. وأخرج ابن المنذر عنه في قوله : (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) قال : أخبرت أنه لوح الذكر لوح واحد فيه الذكر. وإن ذلك اللوح من نور ، وإنه مسيرة ثلاثمائة سنة. وأخرج ابن جرير عن أنس قال : إن اللوح المحفوظ الّذي ذكره الله في قوله : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ـ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) في جبهة إسرافيل. وأخرج أبو الشيخ ـ قال السيوطي : بسند جيد ـ عن ابن عباس قال : خلق الله اللوح المحفوظ كمسيرة مائة عام ، فقال للقلم قبل أن يخلق الخلق : اكتب علمي في خلقي ، فجرى ما هو كائن إلى يوم القيامة. ا ه.
* * *