بعد المغرب ، وإدبار النجوم ركعتان قبل الغداة». وأخرج محمد بن نصر في الصلاة ، وابن المنذر عن عمر ابن الخطاب : إدبار السجود ركعتان بعد المغرب ، وإدبار النجوم ركعتان قبل الفجر. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن نصر وابن جرير وابن المنذر ، والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن عليّ بن أبي طالب مثله. وأخرج ابن أبي شيبة وابن نصر وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن أبي هريرة مثله. وأخرج البخاري وغيره عن مجاهد قال : قال ابن عباس : أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها. وأخرج ابن جرير عنه (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ) قال : هي الصيحة. وأخرج الواسطي عنه أيضا (مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) قال : من صخرة بيت المقدس. وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عنه أيضا (ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) قال : يوم يخرجون إلى البعث من القبور. وأخرج ابن جرير عنه أيضا قال : قالوا : يا رسول الله لو خوّفتنا ، فنزلت : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ).
* * *