الْكِتابَ) أعطيناهم علم التوراة عبد الله بن سلام وأصحابه (يُؤْمِنُونَ بِهِ) بمحمد صلىاللهعليهوسلم والقرآن (وَمِنْ هؤُلاءِ) من أهل مكة (مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ) بمحمد صلىاللهعليهوسلم والقرآن (وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا) بمحمد صلىاللهعليهوسلم والقرآن (إِلَّا الْكافِرُونَ (٤٧)) كعب وأصحابه ، وأبو جهل وأصحابه (وَما كُنْتَ تَتْلُوا) تقرأ (مِنْ قَبْلِهِ) من قبل القرآن (مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ) لا تكتبه (بِيَمِينِكَ إِذاً) لو كنت قارئا أو كاتبا (لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ (٤٨)) لشك اليهود والنصارى والمشركون لأن فى كتابهم أنك أمى لا تقرأ ولا تكتب (بَلْ هُوَ) يعنى القرآن (آياتٌ بَيِّناتٌ) علامات بينات بالحلال والحرام والأمر والنهى (فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) أعطوا العلم بالتوراة (وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا) بمحمد صلىاللهعليهوسلم والقرآن (إِلَّا الظَّالِمُونَ (٤٩)) الكافرون اليهود والنصارى والمشركون (وَقالُوا) وقالت اليهود والنصارى والمشركون (لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ) هلا أنزل على محمد (آياتٌ) علامات (مِنْ رَبِّهِ) كما أنزل على موسى وعيسى (قُلْ) لهم يا محمد (إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللهِ) إنما العلامات من عند الله تجئ (وَإِنَّما أَنَا نَذِيرٌ) رسول مخوف (مُبِينٌ (٥٠)) بلغة تعلمونها.
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥١) قُلْ كَفى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَكَفَرُوا بِاللهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (٥٢) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَوْ لا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٥٣) يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ (٥٤) يَوْمَ يَغْشاهُمُ الْعَذابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٥) يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (٥٦) كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (٥٧) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (٥٨) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٥٩) وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٠))
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ) أهل مكة يا محمد ، آية لنبوتك (أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ) جبريل بالقرآن (يُتْلى) يقرأ (عَلَيْهِمْ) بالأمر والنهى وأخبار الأمم الماضية (إِنَّ فِي ذلِكَ) فى الذى أنزلت إليك جبريل به يعنى القرآن (لَرَحْمَةً) من العذاب لمن آمن به (وَذِكْرى) موعظة (لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥١)) بمحمد صلىاللهعليهوسلم والقرآن