وإن شاء صورك فى صورة القردة والخنازير ، وأشباه ذلك (كَلَّا) حقا (بَلْ تُكَذِّبُونَ) يا معشر قريش (بِالدِّينِ (٩)) بالحساب والقضاء.
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ (١٠)) من الملائكة (كِراماً) هم كرام على الله مسلمون (كاتِبِينَ (١١)) يكتبون أعمالكم (يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ (١٢)) وما تقولون من الخير والشر (إِنَّ الْأَبْرارَ) الصادقين فى إيمانهم أبا بكر وأصحابه (لَفِي نَعِيمٍ (١٣)) فى جنة دائم نعيمها (وَإِنَّ الْفُجَّارَ) الكفار كلدة وأصحابه (لَفِي جَحِيمٍ (١٤)) فى نار (يَصْلَوْنَها) يدخلونها (يَوْمَ الدِّينِ (١٥)) يوم الحساب والقضاء فيه بين الخلائق (وَما هُمْ) يعنى الكفار (عَنْها) عن النار (بِغائِبِينَ (١٦)) إذا دخلوا فيها (وَما أَدْراكَ) يا محمد (ما يَوْمُ الدِّينِ (١٧)) ما يوم الحساب (ثُمَّ ما أَدْراكَ) يا محمد (ما يَوْمُ الدِّينِ (١٨)) ما يوم الحساب يعجبه بذلك تعظيما له.
ثم بين فقال : (يَوْمَ لا تَمْلِكُ) لا تقدر (نَفْسٌ) مؤمنة (لِنَفْسٍ) كافرة (شَيْئاً) من والشفاعة ، (وَالْأَمْرُ) الحكم والقضاء بين العباد (يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (١٩)) بيد الله.
* * *