والإسلام (أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى (١٢)) وأمر بالتوحيد (أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ) وهو كذب بالتوحيد ، يعنى أبا جهل (وَتَوَلَّى (١٣)) عن الإيمان (أَلَمْ يَعْلَمْ) أبو جهل (بِأَنَّ اللهَ يَرى (١٤)) صنيعه بالنبى صلىاللهعليهوسلم (كَلَّا) حقا يا محمد (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) لم يتب أبو جهل عن أذى النبى صلىاللهعليهوسلم (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ (١٥)) لنأخذن ناصيته وهو مقدم رأسه (ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ) على الله (خاطِئَةٍ (١٦)) مشركة بالله (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ (١٧)) قومه وأهل مجلسه (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ (١٨)) يعنى زبانية النار (كَلَّا) حقا يا محمد (لا تُطِعْهُ) يعنى أبا جهل فيما يأمرك أن لا تصلى لربك (وَاسْجُدْ) لربك (وَاقْتَرِبْ (١٩)) إليه فى السجود.
* * *