والتذكير على معنى الحرف.
وعن البارع (١) أنّ الحروف مؤنثة إلّا أن تجعلها اسما فعلى هذا يجوز أن يقال هذا جيم ، وما أشبهه.
__________________
الأنبار (على الفرات) سنة ٢٧١ ه وتوفي ببغداد سنة ٣٢٨ وكان يتردد الى أولاد الخليفة الراضي بالله ، يعلّمهم ، له مصنّفات منها «الزاهر» في اللغة و «شرح معلقة عنترة» و «الأمثال» و «الأضداد» و «غريب الحديث» وهو أجلّ كتبه : قيل أنه ٤٥٠٠٠ ورقة.
ـ وفيات الأعيان ج ١ ص ٥٠٣ وتذكرة الحفاظ ج ٣ ص ٥٧ ـ والأعلام ج ٧ ص ٢٢٦.
(١) البارع البغدادي الحسين بن محمد بن عبد الوهاب من بني الحارث بن كعب من علماء النحو واللغة وهو من بيت وزارة ولي بعض جدوده وزارة المعتضد والمكتفي العبّاسيين ، له ديوان شعر وكتب في الأدب ومن شعره :
أفنيت ماء الوجه من طول ما |
|
أسأل من لا ماء في وجهه |
أنهي إليه شرح حالي الذي |
|
يا ليتني متّ ولم أنهه |
ولد البارع في بغداد ٤٤٣ وعمي في آخر عمره وتوفي سنة ٥٣٤. وفيات الأعيان ج ١ ص ١٥٨ ، أنباء الرواة ج ١ ص ٣٢٨ ، الأعلام ج ٢ ص ٢٨٠.