وعنه صلىاللهعليهوآله : «شفاء أمّتي في ثلاث آيات من كتاب الله عزوجل ، أو لعقة (١) من عسل ، أو شرطه حجّام» (٢).
وعن الباقر عليهالسلام : «من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شيء» (٣).
وعن أبي الحسن عليهالسلام : «من قرأ آية الكرسي على مريض ، أو محموم ، كانت عليه الحمّى بردا وسلاما ، ومن كتبها في مهد مرتضع عند منامه لم يخف الفالج ، ومن قرأها دبر كلّ صلاة لم يضرّه ذو حمة» .. ، ومن قرأها عند كل فرض حفظه الله من كلّ خصم له» (٤).
وفي القسم الثاني روى عن أبي إبراهيم عليهالسلام قال : «من استكفى بآية من القرآن من المشرق الى المغرب كفى إذا كان له يقين» (٥).
وعنه عليهالسلام : «يا مفضّل احتجز من الناس كلّهم ببسم الله الرحمن الرحيم ، وب قل هو الله أحد ، اقرأها عن يمينك ، وعن شمالك ، ومن بين يديك ، ومن خلفك ، ومن فوقك ، ومن تحتك ، وإذا دخلت على سلطان جائر حين تنظر اليه فاقرأها ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده (٦).
ثمّ ذكر للحفظ من السرّاق : يقرأ حين يأوى إلى فراشه : (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) (٧) إلى آخر السورة ثمّ يقول : (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى
__________________
(١) اللعقة (بضم اللام وسكون العين) : ما يؤخذ بالملعقة أو بالأصبع.
(٢) عدة الداعي ص ٢٧٤ وعنه البحار ج ٩٢ ص ١٧٦ ح ٥.
(٣) الكافي ج ٢ ص ٦٢٦ وعنه الوسائل ج ٤ ص ٨٧٤ ح ٣.
(٤) عدة الداعي ص ٢٧٤.
(٥) عدة الداعي ص ٢٧٥ وعنه البحار ج ٩٢ ص ١٧٦ ح ٢.
(٦) عدة الداعي ص ٢٧٥ وعنه البحار ج ٩٢ ص ٣٥١ ح ٢٢.
(٧) الإسراء : ١١٠ ـ ١١١.