(اركب معنا) ذكر في الإدغام (١) ، و (قيل) [٤٤] و (غيض) [٤٤] في البقرة (٢).
٤٦. قرأ الكسائي ويعقوب (إنّه عمل) بكسر الميم وفتح اللام من غير تنوين فعلا ماضيا ، (غير) بالنصب مفعوله ، الباقون بفتح الميم ورفع اللام وتنوينه مصدرا (غير) بالرفع صفة له (٣).
قرأ المدنيان وابن عامر (فلا تسألن) هنا وفي الكهف [٧٠] بفتح اللام وتشديد النون / ١٧٠ ظ / وكسرها فيهما ، وافقهم ابن كثير هنا فقط إلّا أنه يفتح النون ومعه الداجوني (٤) ، الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون وكسرها فيهما ، وأثبت الياء في الحالين في هذه السورة يعقوب ، وافقه أبو جعفر أبو عمرو وإسماعيل وورش في الوصل. فأما التي في الكهف فاتفقوا على إثبات يائه إلّا زيدا فإنه روى حذفها في الحالين (٥).
٦٦. قرأ المدنيان إلّا إسماعيل والكسائيّ (ومن خزي يومئذ) وفي النمل (من فزع يومئذ) [٨٩] وفي الواقع (من عذاب يومئذ) [١١] بفتح الميم فيهن وافقهم عاصم وحمزة وخلف في سورة النمل (٦).
__________________
(١) ينظر : الكنز / ١٥١.
(٢) الكنز / ٣٤١.
(٣) ينظر : السبعة / ٣٣٤ ، والتيسير / ١٢٥ ، ومصطلح الإشارات / ٢٦٧ ، والنشر ٢ / ٢٨٩ وقراءة الباقين بالمصدر الذى أخبر عن الذات والغرض من هذا الإخبار هو المبالغة بجعل العين هو الحدث نفسه أي أن ابنك يا نوح قد تحول إلى عمل غير صالح ولم يبق فيه عنصر من عناصر الذات ، وقيل إن السؤال نفسه من نوح لربه عمل غير صالح (ينظر : حجة القراءات / ٣٤٢ ، والبرهان في تفسير القرآن / ق ١٧٧ ، ومعاني النحو ١ / ٢٠٨).
(٤) س : الصورى.
(٥) الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون (ينظر : السبعة / ٣٣٥ ، والتيسير / ١٢٥ ، والمبهج / ق ٩٢ ، والنشر ٢ / ٢٨٩ ، ٢٩٢).
(٦) الباقون بكسر الميم هنا وفي المعارج (ينظر : السبعة / ٣٣٦ ، والتيسير / ١٢٥ ، والنشر ٢ / ٢٨٩) وقال السهيلي في أماليه / ٩٢ : (الظرف إذا أضيف إلى غير معرب ولا متمكن حسن فيه البناء على الفتح والإعراب أيضا وقراءة الفتح على جعل (يوم) و (إذا) بمنزلة اسم العدد المركب المبني على فتح الجزءين ، وقراءة الباقين باعتبار الإضافة).