سورة الإنسان
٤ ـ قرأ المدنيان وهشام والكسائي وأبو بكر : «سلاسلا» بالتنوين في الوصل ووقفوا بألف ، الباقون وهم ابن كثير وابن ذكوان والعراقيون إلّا أبا بكر والكسائيّ بغير تنوين في الوصل (١) ، واختلفوا في الوقف فوقف منهم بغير ألف حمزة وخلف وحفص ورويس وقنبل من طريق المصريين والبزيّ وابن ذكوان.
ونقل أبو العزّ والدانيّ عن البزيّ وابن ذكوان الوقف بالألف أيضا ، ووقف أبو عمرو وروح بالألف لا غير (٢).
٥ ـ «من كأس» ، و «كأسا» (١٧) ، و «متّكئين» (١٣) ذكر في الهمز (٣).
١٥ ـ ١٦ ـ قرأ المدنيان وأبو بكر والكسائيّ : «قواريرا قواريرا» بالتنوين فيهما والوقف بالألف ، وقرأ ابن كثير وخلف بالتنوين في الأول والوقف بألف وبغير تنوين في الثاني والوقف بغير ألف ، وقرأ الباقون وهم ابن عامر / ٢٣٨ و/ والبصريان وحمزة وحفص بغير تنوين فيهما ، ويقف منهم هشام بالألف فيهما وحمزة ورويس بغير ألف ، الباقون بألف في الأول وبغير ألف في الثاني (٤)
__________________
(١) جاء في الفوائد الضيائية ١ / ٢١٣ : قراءة التنوين على جواز صرف غير المنصرف ليحصل التناسب بينهما لأن رعاية التناسب بين الكلمات أمر مهم عندهم وإن لم يصل إلى حد الضرورة.
(٢) مكان (والبزي وابن ذكوان ... لا غير) في س : (والنقاش عن البزي من طريق أبي الحسن الحمامي فيما ذكره أبو العز الواسطي ومن طريق عبد العزيز الفارسي فيما ذكره الداني والنقاش عن ابن ذكوان من طريق الفارسي فيما نقله الداني وحفص من غير طريقه فيما نقله الداني أيضا ووقف الباقون بالألف وهم قنبل من طريق العراقيين والبزي وابن ذكوان إلا من ذكر عنهما وحفص من طريق الفارسي وأبو عمرو وروح).
(٣) ينظر : الكنز / ١٩٦ ، ١٩٨ ، ٢٠١.
(٤) ينظر : السبعة / ٦٦٣ ، والتيسير / ٢١٧ ، والإرشاد / ٦١٤ ، والنشر ٢ / ٣٩٥ والقراءة بالتنوين فيهما معا على اعتبار أنّ الأولى رأس آية ورءوس الآيات جاءت منونة وأن الثانية نوّنت على الجواز أو أن العرب تصرف ما لا ينصرف في كثير من كلامها ، قال الزجاجي : إنّ ما لا ينصرف أصله الصّرف وكثير من العرب لا يمتنع من صرف شيء في ضرورة شعر ولا غير فالتنوين للاثنين هنا ردّ إلى الأصل ، أما غير التنوين فلأن صيغة فواعل لا تنصرف في معرفة ولا نكرة (ينظر : أخبار ابن القاسم الزجاجي / ٢٢٩ ، وحجة القراءات / ٣٣٩).