حكم ألف «موسى» (١) و «عيسى» (٢) يمدّ مع الهمز ويقصر مع ما سواه (٣).
٣٩. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «فنادته» بألف بدل التاء / ١٤٠ ظ / على التذكير ويمال على أصلهم (٤).
«المحراب» [٣٧] ذكر (٥).
قرأ الشاميّ وحمزة «إنّ الله يبشّرك بيحيى» بكسر الهمزة (٦).
قرأ حمزة والكسائيّ «يبشرك بيحيى» و «يبشرك بكلمة» بفتح حرف المضارعة وإسكان الباء وتخفيف الشين وضمها ، وكذلك «يبشر المؤمنين» [٩] في سبحان والكهف [٢] و «ذلك الّذى يبشر الله عباده» [٢٣] في الشورى.
وافقهما ابن كثير وأبو عمرو في الشورى.
فأمّا قوله تعالى : (يبشرهم ربّهم) [٢١] في التوبة و (يبشرك بغلام) [٥٣] في الحجر و (إنّا نبشرك بغلام) [٧] و (لتبشر به المتّقين) [٩٧] كلاهما في مريم ، فإن حمزة انفرد بهنّ.
الباقون بضم حرف المضارعة وفتح الياء وتشديد الشين وكسرها (٧).
٤٧. «كن فيكون» ذكر. (٨)
__________________
(١) البقرة / ٥١ ، وينظر / هداية الرحمن / ٣٦١.
(٢) البقرة / ٨٧ ، وينظر : هداية الرحمن / ٢٦١.
(٣) ينظر : السبعة / ٢٠٤ ، وبحر العلوم / ٢ / ٥٢ ، والتيسير / ٨٧ ، ومجمع البيان / ٢ / ٤٣٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٩.
(٤) وقرأ الباقون بالتاء الساكنة مع الدال (ينظر : السبعة / ٢٠٥ ، والإيضاح / ق ١٥٤ ، والإرشاد / ٢٦١ ، والنشر ٢ / ٢٣٩).
(٥) ينظر : الكنز / ٢٧٣.
(٦) وقرأ الباقون بالفتح (ينظر : السبعة / ٢٠٥ ، وبحر العلوم ٢ / ٥٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٩).
(٧) ينظر : تفصيل قراءة هذه الأحرف في : السبعة / ٢٠٥. ٢٠٦ ، وبحر العلوم ٢ / ٦١ ، والإرشاد / ٢٦٢ ، ومصطلح الإشارات / ١٦٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٩.
(٨) الكنز / ٣٥٢.