ما يناط به الامر بالمهم
لقد وقع البحث في ما يناط به الامر بالمهم ، وجعله بعضهم من أدلة استحالة الترتب ، فلا بأس يعطف عنان الكلام الى ذلك ، فنقول :
ان ما يناط به الامر بالمهم لا يخلو من فروض :
الفرض الاول
أن يناط بنفس العصيان على نحو الشرط المقارن.
وقد قيل باستحالته لامور :
الأمر الأول
ما ذكره صاحب الكفاية (قدسسره) من (لزوم تقدم البعث على الانبعاث ، ضرورة ان البعث انما يكون لاحداث الداعي للمكلف نحو المكلف به ، بأن يتصوره بما يترتب عليه من المثوبة وعلى تركه من العقوبة ، ولا يكاد يكون هذا