٧ ـ قوله تعالى : (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً ..) [الرعد : ٤٢].
إن قلت : كيف أثبت لهم مكرا ثم نفاه عنهم بقوله : (فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً؟)
قلت : معناه إن مكر الماكرين مخلوق له ، ولا يضر إلا بإرادته ، فإثباته لهم باعتبار الكسب ، ونفيه عنهم باعتبار الخلق.
" تمت سورة الرعد"